رسالة رئيس مجلس الأمناء

سيظل يوم العاشر من شهر مايو من عام 2006 علامة فارقة في تاريخ مؤسسة التنمية الأسرية، ذلك اليوم الذي أصدر فيه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة - طيب الله ثراه​ - قراره السامي بإنشاء المؤسسة، كي تكون في خدمة مجتمع الإمارات، وعلى أن تواكب معطيات العصر وتطوراته، ولأننا نعيش تحولاتٍ تقنية عالمية متسارعة، فإن مؤسسة التنمية الأسرية تبذل جهودها الكبيرة من أجل مواكبة تلك التحولات والتطورات، وتسعى إلى تقديم الأفضل للأسرة وللمجتمع بكافة أفراده،  ومن أجل ذلك تُطلق المؤسسة موقعها الإلكتروني الجديد الذي نتمنى أن يُسهم في مزيد من التواصل مع الأسرة بأفرادها كافة في إمارة أبوظبي، وأن يحقق الفائدة التي نتمنى للجميع.

وفي هذه المناسبة يسرني أن أرفع أسمى آيات الشكر والتقدير إلى "أم الإمارات" سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك -حفظها الله- رئيسة الإ​تحاد النسائي العام، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة لما تبذله من جهود كبيرة لدعم أعمال المؤسسة وتطوير أنظمتها التقنية، فسموها لم تدّخر جهداً في سبيل تحقيق واقع أفضل للأسرة ​الإماراتية تكون فيه قادرة على مواجهة التحديات، وتحقيق الإنجازات المنشودة.

​كل الأمنيات لجمهورنا ولزوار الموقع الجديد بأن يجدوا فيه ما ينشدون من فائدة ومتعة تجعل مؤسسة التنمية الأسرية وهي مؤسستهم حاضرة في كل وقت تلبي احتياجاتهم في مجتمع متلاحم، وأسرٍ قوية متماسكة ومبدعة.