أطلقت مؤسسة التنمية الأسرية بطاقة «بركتنا» لفئة كبار المواطنين ومن في حكمهم تحت شعار «كبار في الخبرة.. كبار في العطاء»، وذلك انطلاقاً من رؤيتها ورسالتها ومجالات اهتمامها المتمثلة في الدعم المتكامل والشامل لهذه الفئة المهمة في المجتمع، وتعزيز صلة الأبناء بهم، وتوعية الأسر بالمتطلبات والاحتياجات النفسية والصحية والاجتماعية والاقتصادية للمراحل العمرية المتقدمة، بما يضمن اندماجها في المجتمع مع فئات عمرية مختلفة، وتوفير حياة كريمة وآمنة لأفرادها.
تُمنح بطاقة «بركتنا» لفئة كبار المواطنين والمقيمين (60 سنة فأكثر) المسجلين في قاعدة بيانات المؤسسة، وتتضمن الخدمات والتسهيلات كافة المقدمة من الجهات الحكومية وشبه الحكومية بإمارة أبوظبي لفئة كبار المواطنين ومن في حكمهم، إضافة إلى مزايا وخدمات بطاقة «فزعة» المُقدمة خصيصاً لكبار المواطنين والمقيمين ضمن مذكرة التفاهم المبرمة بين المؤسسة وصندوق التكافل الاجتماعي في وزارة الداخلية لتوفير المزايا والخصومات في القطاع الخاص.
جاءت بطاقة «بركتنا» نتاج الجهود المضنية التي تبذلها مؤسسة التنمية الأسرية لإتاحة الخدمات الحكومية والتسهيلات والمزايا بالتعاون مع شركائها الاستراتيجيين، المتمثلين في دائرة تنمية المجتمع، وديوان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، وديوان ممثل الحاكم في منطقة العين، ودائرة الإسناد الحكومي، ودائرة البلديات والنقل بلدية مدينة أبوظبي، ودائرة القضاء، ودائرة التنمية الاقتصادية، وهيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، وهيئة أبوظبي للإسكان، وهيئة أبوظبي للدعم الاجتماعي، ومؤسسة الرعاية الاجتماعية وشؤون القصر، ومركز النقل المتكامل، وشرطة أبوظبي، و«فزعة»، والهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، وهيئة البيئة في أبوظبي، ومجلس أبوظبي الرياضي، وهيئة أبوظبي الرقمية، وصندوق أبوظبي للتقاعد، ومؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي (تعليم)، وهيئة أبوظبي للدفاع المدني، ونادي تراث الإمارات، وصندوق الزكاة، والهلال الأحمر الإماراتي، وشركة أبوظبي للخدمات الصحية (صحة)، وضمان، وهيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية، واتصالات ـ دو، ومنصتي، والمؤسسة العامة لحديقة الحيوان والأحياء المائية بالعين.
تهدف «بطاقة بركتنا» إلى حصر كل الخدمات المقدمة لكبار المواطنين ومن في حكمهم ضمن منظومة عمل واحدة تسهل استفادتهم منها وتعريف كبار المواطنين بالخدمات والتسهيلات المتوافرة والمقدمة لهم في جميع القطاعات على المستويين المحلي والاتحادي، بالإضافة إلى توفير تسهيلات وخصومات لكبار المواطنين من القطاعات المختلفة لتحسين جودة حياتهم.
وأكدت مدير عام مؤسسة التنمية الأسرية، مريم محمد الرميثي، أن المؤسسة تولي فئة كبار المواطنين أهمية كبيرة وتحرص بشكل دائم على تخفيف الأعباء عنهم من خلال تسهيل وصولهم إلى الخدمات وتقديم أوجه الرعاية الاجتماعية المتكاملة لهم، بهدف الارتقاء بجودة حياتهم وتمكينهم من المشاركة والانخراط في المجتمع باعتبارهم بركة الدار وجزءاً لا يتجزأ من نسيج المجتمع الإماراتي.
وقالت إن «مؤسسة التنمية الأسرية تضطلع بدورها الاجتماعي تجاه فئة كبار المواطنين، ترجمة لرؤية وتوجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية (أم الإمارات)، التي تستهدف توفير الرعاية الاجتماعية والصحية والنفسية والترفيهية، المتمثلة في إتاحة الخدمات التي تتيحها (بطاقة بركتنا) التي تعتبر نتاج جهود مخلصة قامت بها مؤسسة التنمية الأسرية بالتعاون مع شركائها الاستراتيجيين لتسهيل الوقت والجهد ومنحهم الأولوية في الجهات الحكومية لإنهاء معاملاتهم والخدمات الخاصة بهم».
وأضافت أن «بطاقة بركتنا» تتيح العديد من المزايا التي تمكن كبار المواطنين ومن في حكمهم من معرفة الخدمات المُقدمة من الجهات الحكومية وشبه الحكومية والخاصة المشاركة في البطاقة من خلال الكتيب المرفق بالبطاقة والتطبيق الذكي، الأمر الذي سيسهل وصولهم وحصولهم على الخدمات، وأيضاً توفير الخدمات والتسهيلات والمميزات التي تقدمها الجهات الحكومية في بطاقة واحدة، إضافة إلى مساعدتهم لإنهاء طلباتهم الإلكترونية من قِبل موظف في الجهة في حال عدم تمكنهم من الاستفادة من الخدمات الرقمية.
وتطرقت الرميثي إلى منظومة الخدمات الاجتماعية المتكاملة التي تقدمها مؤسسة التنمية الأسرية لتعزيز جودة حياة كبار المواطنين، المتمثلة في طلب عضوية في نادي «بركة الدار» التي تمكن المستفيدين من الأنشطة التثقيفية والاجتماعية والصحية والرياضية، وطلب عضوية في «مجلس الحكماء»، التي تتيح التسجيل للحصول على فرص مشاركة مجتمعية وتطوعية، وطلب المساندة الاجتماعية لكبار المواطنين والمقيمين، وأيضاً طلب بطاقة «بركتنا» التي تُمنح للمواطنين والمقيمين المسجلين في قاعدة بيانات المؤسسة.
بطاقة «بركتنا» تحصر خدمات كبار المواطنين ضمن منظومة عمل واحدة.