تحت رعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة "أم الإمارات" أطلقت مؤسسة التنمية الأسرية الحملة الإعلامية الاجتماعية “السلامة الرقمية لمجتمع مسؤول"
أهداف الحملة:
- توعية الأسرة بالمخاطر الاجتماعية المستجدة في عالم رقمي متغير وتأثيرها على الأسرة والمجتمع.
- تعريف الأسرة بدورها في توفير الأمن النفسي والإشباع العاطفي لأفرادها وتعزيز الرقابة الذاتية لتمكينهم لحماية ذواتهم.
- نشر ثقافة استثمار طاقات الشباب والاستفادة الإيجابية من المواقع الإلكترونية في مجال تنمية مهاراتهم وخدمة وطنهم.
- تسليط الضوء على دور الشراكة الإعلامية المتكاملة في إنتاج محتوى هادف بوسائل ابتكارية تسهم في حماية المجتمع في ظل الانفتاح على العالم الرقمي.
رسائل "أم الإمارات"
وجهت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات"، بمناسبة إطلاق حملة "السلامة الرقمية لمجتمع مسؤول" التي أطلقتها مؤسسة التنمية الأسرية ضمن المنبر الإعلامي الاجتماعي وتستمر حتى أبريل المقبل.. رسائل اجتماعية موجهة لكافة أفراد الأسرة والمجتمع:
- نعيشُ في مجتمعٍ قائم على التسامح والتعايش وحب الآخر، وعلينا أن نكون قدوة حسنة في مختلف أمور حياتنا خاصة في تفاعلنا الافتراضي أمام أبنائنا، لنرسم لهم الطريق الذي يضمن لهم الاستخدام الأمثل للأدوات الرقمية ويخلق فرصاً جيدة للتعلم والتفاعل الآمن والإيجابي.
- إن جودة حياتنا وحياة أبنائنا الرقمية مسؤولية المجتمع ككل، ولن تتحقق إلا بتكاتف كافة الجهود والجهات المعنية للتصدي للتحديات الناشئة عن الابتكارات الرقمية والحد من المخاطر المحتملة، وعلينا استخدام التقنيات الرقمية للتعلم والتواصل وبناء علاقات افتراضية هادفة.
-إننا ندرك أن العالم الافتراضي الذي يفرض نفسه بقوة على العالم لا بد وأن نتقبله وألا نقاومه، ونحرص على استخدام التكنولوجيا بأمان لجني ثمارها الكثيرة في مختلف المجالات، وتشكيل بيئة رقمية ومجتمعات افتراضية هادفة وإيجابية.
-نحن بحاجة لتعزيز القيم السلوكية لدى الأبناء وزيادة الثقة المتبادلة والإشباع العاطفي والاجتماعي، وتشجيعهم على المصارحة وتمكينهم من فهم أبعاد العالم الرقمي وفوائده ومخاطره، من أجل تحقيق أهداف نبيلة وغايات تُعزّز من تطور المجتمع ونهضته في بيئة رقمية آمنة.
-الإعلام شريك أساسي وداعم رئيس لكافة التوجهات التي تعزز وعي الأطفال، وعليهم تكثيف البرامج والرسائل الإعلامية الموجهة للأطفال والمعنيين بالطفولة، والتي من شأنها التوعية والحماية من المخاطر الإلكترونية، من خلال محتوى هادف يُحاكي الطفل ويعكس رغباته ومشاعره ليكون الطفل فيها جزءاً من العملية الإعلامية والتنموية.
-يقع على المؤسسات التعليمية دور رقابي كبير في غرس قيم المواطنة الرقمية لدى أبنائنا الطلبة، وتعزيز أمنهم وسلامتهم على الشبكة العنكبوتية، وتصحيح المفاهيم الخاطئة لحمايتهم من التحديات التي ستواجههم، وتهيئتهم لمواجهة العالم من حولهم.
-المجتمع لا ينهض إلا بسواعد أبنائه باعتبارهم القوة البشرية الفاعلة والمسؤولة عن كافة صور التنمية وعلينا جميعاً تقع مسؤولية حمايتهم من الآثار السلبية للتكنولوجيا الحديثة.
-التحاور الإيجابي أساس كل علاقة قائمة على المحبة خاصة فئة الشباب.. فهم بحاجة إلى مجالستنا وإرشادنا الدائم لهم لمواجهة العالم الرقمي المليء بالتحديات، وذلك باحترام وجهات نظرهم.. فالدعم غير المشروط والتواصل المستمر يُنمي المرونة الرقمية لديهم ويمنحهم مزيداً من الفرص التعليمية الناجحة.
-إن تنشئة الأبناء على القيم والأسس الأخلاقية النبيلة تساهم في تكوين شخصياتهم، وهي لا تقل أهمية عن الرقابة على سلوكه لحمايتهم مما قد يتعرضون له من أفكار دخيلة وبما يحقق الرعاية المطلوبة لأمنهم وسلامتهم الرقمية.
-إعطاء الثقة الزائدة للأبناء وتركهم وشأنهم أمام الشاشات الإلكترونية أمرٌ في غاية الخطورة، ويتطلب من الأسرة القيام بدورٍ توعويٍّ يوضح لهم الفرق بين الصواب والخطأ على الشبكة العنكبوتية، ويمكنهم من اتخاذ القرارات الصائبة التي تحميهم من المحتوى الضار ومخاطره عليهم
-إن سلامة أبنائنا مسؤولية مشتركة تقع على عاتقنا جميعاً.. فليست في إبعادهم ومنعهم من استخدام الانترنت؛ بل في مساعدتهم على فهم ما قد يتعرضون له من مخاطر، وتقديم النصائح لهم ليتعلموا من تجاربهم وأخطائهم، فهم خير من يحمي أنفسهم في المستقبل
-إن احترام وجهات نظر الشباب وإرشادهم ودعمهم بشكل إيجابي ومجالستهم والاستماع إليهم طريقنا للتصدي للتحديات التي يمكن أن تواجههم عبر العالم الرقمي، وذلك من خلال تنمية أسس الحوار والمحبة التي تدفعهم قدماً نحو الإبداع والتعلم وتطوير الذات
الشركاء:
(دائرة تنمية المجتمع، شركة أبوظبي للإعلام- شريك إعلامي، القيادة العامة لشرطة أبوظبي، ، هيئة المساهمات المجتمعية "معاً"، وزارة التربية والتعليم، دائرة الصحة – أبوظبي، مركز أبوظبي للصحة العامة، مجلس أبوظبي الرياضي، هيئة أبوظبي الرقمية، الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، هيئة الرعاية الأسرية، هيئة أبوظبي للدعم الاجتماعي، هيئة تنمية المجتمع – دبي، جامعة الإمارات، جامعة محمد بن زايد، وزارة الثقافة والشباب، هيئة أبوظبي للإسكان، برنامج خليفة للتمكين أقدر، فرسان الإمارات، منصة ألف للتعليم).