نبذة عن الإعلام الأسري:
أصبح الإعلام الأسري تخصصاً مستحدثاً شأنه مثل العديد من المجالات المتخصصة في الإعلام، كالإعلام السياسي والرياضي والصحي بالإضافة إلى العديد من المجالات التخصصية الأخرى في عالم الإعلام، ففي الآونة الأخيرة ظهر الإعلام الأسري كأحد أهم مجالات الإعلام التي تساهم في تعزيز التوعية والإرشاد الأسري، وأصبحنا في عصرنا هذا بحاجة ماسةإلى هذا التخصص لتنمية المفاهيم الأسرية ولمخاطبة الفئات المختلفة من الأسرة بأعلى المعايير المهنية التخصصية.
فالإعلام الأسري بمفهومه البسيط هو نوع من الإعلام الاجتماعي المتخصص الموجه للأسرة تحديداً ليستقطب كافة أفرادها وفئاتها العمرية والنوعية المختلفة بما يتضمنه من محتوى إعلامي هادف ومدروس بشكل يتوافق مع متطلبات وتوجهات الأسرة والمجتمع.
إن القائمين على هذا المجال هم مجموعة من الخبراء والمختصين في المجالين الإعلامي والاجتماعي يعملون كفريق عمل واحد لتحقيق التأثير الإيجابي المطلوب، وذلك ضمن إطار اجتماعي بأفضل المعايير والممارسات الإعلامية السليمة، ويشترط لتحقيق الأهداف المنشودة من الإعلام الأسري أن يتقن القائمون عليه كيفية تقديم محتواه بأسلوب جاذب وقادر على استقطاب الفئات المستهدفة، لتوصيل الرسائل التوجيهية والتوعوية بطريقة صحيحة.
مفهوم وأهمية الإعلام الأسري وأثره على المجتمع:
إن صلحت الأسرة صلحت المجتمعات وبنيت الحضارات على أساس متين قوي صامد أمام كل الصعاب وكافة المتغيرات، ولأن الأسرة هي جوهر اهتمامنا والبنية الأساسية لخطتنا المستقبلية ومشاريعنا الاجتماعية والتنموية، فقد سلطنا الضوء على الإعلام الأسري تحديداً، ففي ظل العصر التكنولوجي الحديث كان لابد من الوصول لهدفنا المتمثل في الأسرة بكافة فئاتها "الأزواج والرجل والمرأة والوالدين والأطفال والشباب وكبار المواطنين"وذلك عبر أقوى المؤثرات المجتمعية الحالية والمتمثلة في الوسائل الإعلامية الحديثة والتي تسهم بشكل كبير وفاعل في وصول رسالتنا إلى أكبر شريحة مستهدفة في أقصر مدة زمنية.
فقد أصبحت فئات الأسرة المختلفة مرتبطة بعلاقة وطيدة وقوية كسائر أفراد المجتمع بوسائل الإعلام والاتصال المتنوعة..
وقد ساعد هذا الارتباط والتعود على زيادة فاعلية وتأثير الإعلام على أفكارهم وقناعاتهم.
وصار الإعلام هو الوسيلة الأكثر تفضيلاً ومصداقية لدى الجميع لاستقبال الرسائل واستقاء الحقائق والمعلومات.
لقد أدركنا أن الإعلام الأسري هو سبيلنا لتحقيق غايتنا التي نسعى إليها ولن نتوقف يوماً عن بلوغها وتحقيقها بكافة الطرق والوسائل المتاحة.
ومن هذا المنطلق.. واستناداً لأهدافنا ورؤيتنا التي تستهدف الأسرة بجميع فئاتها من أجل المحافظة على كيانها واستقرارها وأمنها لتحقيق أفضل المعايير لجودة حياة الأسرة في مجتمع أبوظبي، فقد استحدثنا فكرة تشكيل فريق مجتمعي متخصص في الإعلام الأسري تماشياً مع متطلبات العصر الحالي والتي ترتبط ارتباطاً وثيقاً بكل ما له علاقة بالإعلام بمفهومه الشامل والمتخصص.
ولدينا ثقة كبيرة بأن فريقنا سيشكل نقلة نوعية في سبيل خدمة أهداف واستراتيجية مؤسسة التنمية الأسرية بوجه عام والأسرة بوجه خاص.
صفحة فريق الإعلام الأسري تحتوي على التالي
نبذة عن فريق الإعلام الأسري:
في ظل مساعي الدولة ودعماً لتوجهات حكومتنا الرشيدة في مجال المسؤولية المجتمعية واستثماراً لمواهب الشباب والمجتمع وتعزيزاً لثقافة المسؤولية المجتمعية تم تشكيل فريق الإعلام الأسري، حيث ترتكز فكرته حول تشكيل فريق إعلامي اجتماعي من المجتمع لديه رغبة فيالمساهمة المجتمعية ولديه موهبة ومهارات وممكنات في المجال الإعلامي والاجتماعي والأسري يتوفر لديه مهارات وقدرة على العمل في مجالات الإعلام الأسري المختلفة ومنها على سبيل المثال لا الحصر(التصميم، إنتاج المواد الإعلامية، الترويج، الرسم، إعداد السيناريو، بالإضافةإلى العديد من المجالات سيتم سردها لاحقاً في الصفحات التالية) وذلك لدعم أهداف ورؤية المؤسسة والترويج لبرامجها وخدماتها لتعزيز رؤية المؤسسة وأهدافها الاستراتيجية وتسليط الضوء على بعض القضايا المجتمعية والظواهر السلبية لتوعية المجتمع من أجل المحافظة على استقرارالأسر وتماسكها، ليتم طرحها بأسلوب جاذب ضمن محتوى اجتماعي توعوي هادف وشيق.
ويعتبر هذا الفريق أحد أهم الوسائل للوصول إلى أكبر شريحة من الجمهور المستهدف، لأنه سيشكل وحدة اجتماعية متكاملة يتم من خلالها تظافر الجهود وتسخير الإمكانيات لإحداث تأثيرات هادفة ومباشرة.
الأهداف المرجوة من تشكيل فريق الإعلام الأسري:
1. تسليط الضوء على أهم القضايا الاجتماعية التي تخص الأسرة والمجتمع.
2. تعزيز روح المسؤولية المجتمعية للجميع، وتعميق مفهوم العمل الاجتماعي التطوعي.
3. توسيع دائرة الانتشار الجغرافي والوصول إلى أكبر شريحة ممكنة من الجمهور.
4. بث رسائل اجتماعية توعوية مؤثرة موجهة للأسرة على وسائل التواصل الاجتماعي
5. استثمار طاقات المجتمع وتوجيهها بالطرق المثلى.
6. تعزيز قيم المسؤولية المجتمعية من خلال إشراك الشباب واستثمار طاقاتهم ومواهبهم بهدف تنميتها وتطويرها لتعزيز روح التطوع والانتماء المجتمعي والوطني
7. تشجيع ودعم المواهب على العمل والإبداع والابتكار للمساهمة في خدمة المجتمع والوطن.
المجالات والتخصصات المطلوبة لتشكيل فريق الإعلام الأسري:
يتم تشكيل الفريق من خلال دعوة أفراد المجتمع الراغبون في المساهمة المجتمعية من أصحاب المواهب والخبرات والممكنات في أحد مجالات الإعلام الأسري التالية:
1- التحرير الصحفي.
2- كتابة القصة أو المسرحية / السيناريو.
3- صناعة المحتوى الاجتماعي.
4- الإبداع والابتكار في الإعلام الأسري.
5- التأثير في مواقع التواصل الاجتماعي.
6- التصميم الجرافيكي.
7- الرسم اليدوي أو الديجيتال.
8- التصوير الفوتوغرافي.
9- تصوير الفيديو.
10- المونتاج.
11-التمثيل في جلسات التصوير الفنية الاجتماعية.
12- التعليق الصوتي وتقديم الفعاليات.
شروط وطريقة المشاركة في الفريق:طلب إنضمام إلى فريق الإعلام الأسري.pdf